إعلان

"مشاهد مروعة وشهادات صادمة".. ماذا قال الناجون من انفجار خط غاز الواحات؟

12:16 ص الأربعاء 18 يونيو 2025

كتب- أحمد عادل ورمضان يونس:

كشفت حيثيات حكم محكمة جنح أكتوبر، بالحبس 10 سنوات وتغريم كل متهم 100 ألف جنيه، بحق 6 من العاملين بشركة مقاولات ومكتب استشاري، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"انفجار خط الغاز بطريق الواحات"، والذي أسفر عن مصرع 8 مواطنين، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، عن شهادات المجني عليهم وذوي الضحايا.

وجاء في حيثيات المحكمة، أن النيران اشتعلت فجأة في المنطقة عقب سماع صوت شديد لتفريغ الهواء، تبعه انفجار هائل امتد إلى السيارات والمارة، ما أدى إلى تفحم عدد منها ووفاة وإصابة عشرات الأشخاص.

وذكر المجني عليه "كيرلس حسني"، مدير تجاري بإحدى الشركات، أنه كان يمر بالموقع يوم الحادث بسيارته، التي تعطلت فجأة، ثم لاحظ تطاير الأسفلت، قبل أن يندلع الحريق ويحاصر المكان. وأضاف أنه تمكّن من الخروج قبل أن تتفحم سيارته بالكامل.

فيما قال "محمد عيد"، سائق بشركة نقل ذكي، إنه كان يقلّ أمًا وطفلها حين اندلع الحريق، ولم يستطع إنقاذهما، وتم إخراجه من السيارة بواسطة آخرين، وبعدها علم بوفاتهما. وأكد أن النيران أتت على سيارته بالكامل.

وأفاد "إبراهيم سعد"، سائق، بأنه أثناء مروره من المحور المركزي، شم رائحة غاز أعقبها صوت تفريغ شديد للهواء، ثم اندلعت ألسنة اللهب، وتمكن من الهرب، لكن السيارة تفحمت.

وأكد "أحمد عبد العاطي"، عامل توصيل بإحدى الشركات، أنه كان يقود دراجته النارية لحظة الانفجار، وتمكن من الفرار، لكن دراجته احترقت بالكامل، مشيرًا إلى أنه لاحظ وجود لودرين في موقع الحادث.

وفي شهادته قال "طارق محمد"، مندوب مبيعات، إن سيارته احترقت بالكامل بعد الانفجار، وأنه نجا بأعجوبة من النيران التي اجتاحت المكان.

كما أكد شهود آخرون، من ذوي الضحايا، أنهم تلقوا اتصالات تفيد بوفاة أقاربهم متأثرين بالحادث، من بينهم إسـراء أحمد محروس، وتميم عمر أبو الجود، وناهد أحمد عبد اللطيف، وغيرهم ممن لفظوا أنفاسهم الأخيرة بمستشفيات متفرقة.

وشددت المحكمة في حكمها على أن المتهمين الستة أهملوا في أداء واجباتهم، ما تسبب في تسرب الغاز وحدوث الانفجار، وأن ما وقع من ضرر لا يمكن تبريره بالظروف أو الادعاء بغياب النية.

وأضافت المحكمة أن من واجب العاملين في هذه المواقع الحيوية، اتخاذ أعلى درجات الحذر عند التعامل مع خطوط الغاز، وأن الإخلال بذلك يعرض حياة المواطنين للخطر ويستوجب العقاب الرادع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان